عندما التقى يسوع بسمعان الذي يدعى بطرس وأخاه اندراوس، والأخوين يعقوب ويوحنا بن زبدى، دعاهم كما هم، ليتبعوه ويكونوا له رسلاً وتلاميذ !
وكما دعا الرب يسوع تلاميذه بالرغم من نواقصهم، هكذا الرب يدعوك أنت أيضاً ينتشلك من حياتك اليومية الرتيبة ليجعلك تلميذاً ورسولاً له!
لا يختارك لأنك بار وصالح وكاملبل يختارك برغم ضعفاتك
برغم كل آثامك وسقطاتك
برغم كل هفواتك وقساوة قلبك وسوء أطباعك
برغم فساد ماضيك وكثرة أمراضك وتعقيداتك
يختارك أنت ...
لأنه يحبك كما أنت ...
لأنه ينظر إلى قلبك
يعرفك من بطن أمك
وله من أجلك مشروع خلاصوله من أجلك فيض من النعم والبركات.
فرح أبدي وملء الحياة !
أنت نور العالممتى عكست نورهأنت ملح الأرض متى ذقت حلاوته
أنت قديس على صورة القدوسمتى إخترت أن تتبعه!
هذا هو فرحك !
/جيزل فرح طربيه/