نحن منذ الآن نذوق ملكوت الله عندما نلتصق بالمسيح القائم من الموت والممجد!
"أَنَا اضْطَجَعْتُ وَنِمْتُ. اسْتَيْقَظْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَعْضُدُنِي." (مز ٣: ٥)
نصلّي هذا المزمور صباحاً ونذكر المسيح الذي إضطجع ونام بملء إرادته في القبر ثم إستيقظ في اليوم الثالث!
نصلّيه منذ بداية نهارنا لنتذكّر قيامة المسيح المجيدة ونفرح !
لننظر إلى ضيقتنا الوقتية بعين الأمل ونتعزّى على رجاء قيامة المسيح.
لنتذكر أنّ مصابنا عابر وآني وأنّ لنا أفراحاً سماويّة مذّخرة لنا إلى الأبد.
لنتذكر أنّ لنا ملكوتاً حيث لا ألم ولا وجع بل كما يقول النبي أشعيا :
هكذا قال الرب «هأَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلاَمًا كَنَهْرٍ، وَمَجْدَ الأُمَمِ كَسَيْل جَارِفٍ، فَتَرْضَعُونَ، وَعَلَى الأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى الرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُونَ..
(إش ٦٦: ١٢)
لذلك نحن المسيحيين لا نشبه العالم بل لنا وجوه مضيئة تعكس نور إلهنا الحي القائم والممجد !
لذلك نحن نفرح على الدوام وننشد مع الرسول بولس : إني مصلوب مع المسيح وأنا حي لا أنا بعد بل إنما المسيح حي فيّ!(غل٢/ ٢٠)
هللويا !!!
/جيزل فرح طربيه/