لا يكفي أن تعرف الحق أو أن تعلمه بل أن تكون أنت نفسك في الحق الموافق للتقوى !
قال لي الخادم الأمين :
في كل مرة أودّ أن أعطي موضوعاً للجماعة له علاقة بالوصايا الإلهيّة ، مثلاً في إقتناء فضيلة من الفضائل أو في تجنّب رذيلة من الرذائل، لا أكتفي بتحضير الموضوع شكلياً أي فقط بمعرفة تعليم الكنيسة والإستشهاد بآيات من الكتاب المقدّس أو بأقوال الآباء القديسين إلخ ...
بل أحرص أن أكون أنا نفسي عاملاً بالكلمة وليس منظراً فيها حتى لا أكون شاهد زور للمسيح ولا يزيد برّي على برّ الكتبة والفريسيين !
( مت٥/ ١٩- ٢٠)
هي وصية جديدة أن نحب بعضنا بعضاً كما الربّ أحبّنا لأنّ هدفنا الأسمى ليس معرفة لاهوتيّة نظريّة بل هو إقتناء الروح القدس أي بلوغ كمال المحبة !
هذا هو فرحنا !
/جيزل فرح طربيه/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا