HTML مخصص
26 Aug
26Aug


 إذا كان قلبك منقسماً بين محبة العالم ومحبة الله، فكيف تعرف أن تحب في الحقيقة وكيف تعرف الحق كي يحررك ؟؟؟

لذلك يحذر الرسول يعقوب من ذوي الرأيين فيقول :

"اِقْتَرِبُوا إِلَى اللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ."(يع ٤: ٨)

لأن

"رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ"(يع ١: ٨)

فلنتقدم إذأ 

"بقلب صادق في يقين الإيمان " 

(عب ١٠: ١٩، ٢٠)

لأنّ الربّ يطوّب

"السالك بالكمال والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه"

 (مز ١٥: ١، ٢)

لذلك يلحّ الرب ويقول : 

"يا بني أعطني قلبك!" 

(أم٢٣/ ٢٦) 


نقّي وطهّر يا ربّ قلبي وعقلي وفكري وكل كياني لأسلك لمرضاتك بحسب مشيئتك 

"وحِّد قلبي لخوف إسمك" 

(مز ٨٦: ١١).


يا فرحي !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.