إذا كان قلبك منقسماً بين محبة العالم ومحبة الله، فكيف تعرف أن تحب في الحقيقة وكيف تعرف الحق كي يحررك ؟؟؟
لذلك يحذر الرسول يعقوب من ذوي الرأيين فيقول :
"اِقْتَرِبُوا إِلَى اللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ."(يع ٤: ٨)
لأن
"رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ"(يع ١: ٨)
فلنتقدم إذأ
"بقلب صادق في يقين الإيمان "
(عب ١٠: ١٩، ٢٠)
لأنّ الربّ يطوّب
"السالك بالكمال والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه"
(مز ١٥: ١، ٢)
لذلك يلحّ الرب ويقول :
"يا بني أعطني قلبك!"
(أم٢٣/ ٢٦)
نقّي وطهّر يا ربّ قلبي وعقلي وفكري وكل كياني لأسلك لمرضاتك بحسب مشيئتك
"وحِّد قلبي لخوف إسمك"
(مز ٨٦: ١١).
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/