قرّر مزارع يروح ع بستان جارو ويقطف من محاصيل البستان.
أخد كيس كبير وراح ع الحقل، لحقو إبنو الزغير.
شاف بيّو عم يتطلّع وراه وقدّامو، ع الشمال وع اليمين قبل ما يمدّ إيدو ع أوّل شجره.
فجأه بيحسّ المزارع بحدا عم ينكزو، بيلاقي إبنو الزغير واقف حدّو وبيقلّو : بيي، نسيت تتطلّع لفوق.
الزوّاده بتذكّرنا بكلام المزمور القائل :
"أين أهرب من نور وجهك، إن صعدت إلى السما فأنت هناك، وإن إنحدرت إلى الجحيم فأنت حاضر".
المصدر : صوت المحبة