"الأمانة"
القليل هو مال الظلم هو الثروة الزمنية.
والأمين في القليل هو من لا يبدد ماله على ملذات الدنيا وشهواتها،
بل يعطيه للمحتاج.
أمين أيضاً في الكثير أي العطايا الروحية.
فالأمين مع الناس سيكون أميناً مع الله.
لذلك يعطيه الله بغنى من هباته الإلهية ما يزين نفسه وتعطيه جمالاً ربانياً،
نكون متشبهين بالله،
ومن كان أميناً مع الله على الأرض في مال الظلم يستأمنه الله على الكثير الذي هو المجد الأبدي المعد لنا.
ما هو للغير= الغير هم الفقراء، فإن لم نكن أمناء معهم فيما بين أيدينا من مال الظلم،
فالله لن يعطينا ما هو لنا من البركة والسلام والفرح والرجاء...
أما لو أعطيت ما عندك للفقراء سكب الله عليك من غنى مجده.
اعطنا يا ربّ عيناً واذناً ويداً ترى وتسمع وتعطي الفقير، ريثما ندخل ملكوتك. آمين.
خادم كلمة الرب
كلمة حياة