قرّر الأعداء إغتيال أحد ملوك اليونان القدماء فأرسل له صديقه تحذيراً طلب فيه أن يقرأه فوراً لأنّ الأمر خطير.
فقال الملك :
"الأمور الخطيرة تستطيع أن تنتظر إلى الغد".
وإستمرّ في لهوه ومجونه.
وفي هذه الليلة أُغتيل الملك ولم يكن له غد.
ولم تنتظر الأمور الخطيرة إلى الغد ...
أخي الغالي ... أختي الغالية ...
لا تهمل التحذيرات التي سمعتها عن الموت والأبدية والدينونة.
الله ينذرك فلا تتجاهل التحذير لأن مسألة خلاص نفسك هي من أخطر الأمور ..
" لأَنَّهُ يَقُولُ: «فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ. "
(الرسالة الثانية إلى كورنثوس ٦:٢)
إستيقظ الآن من غفلتك وقم إرفع عينيك إلى السماء مهما كانت حالتك ...
فهو المنجي والمنقذ والمعزي ..
صلِّ معي :
يا رب .. أنا أطلب إليكَ أن تنقذني وأن تجذبني من وحل خطيتي ودنسها ..
أنت صُلبت من أجلي ..
وفديتني على صليبك المقدس ..
ومددت يديك لي ..
فقدني وراءك ..
نظفني من أوساخ خطيتي وإجعلني مقدساً فيك ..
لأمجّد إسمك في حياتي . آمــــــــــــين
لاتخف فهو يسمع ..
السماء كلها تفرح بخاطئ واحد يتوب ..السماء في إنتظارك ..
إذهب لإلهك ولكنيسته وهو يقود عمرك وحياتك ..
الرب قريب..
#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/