قال إنّو إنسان بيدّعي الإلحاد كان عم يتمشّى بالغابه لمّا بتنزلق إجرو وبيلاقي حالو مكبّش بغصن شجره زغيره ع حفّة الشير.
فبلّش يصرّخ وينادي :
"يا رب أرجوك خلّصني."
ولكن ما كان فيه غير صمت الوادي وغربة الغابه.
بس هو متل أعمى أريحا ما سكت وضلّو يصرخ ويطلب المعونه.
وبالآخر سمع صوت عم بيقلّو :
"الكل بيطلبو وبيستنجدو فيّي لمّا بتوقع المصيبه."
أنا يا رب كتير صريح! بوعدك إنّو ما بكون من الناس اللي فكرك فيهن.
رح إحكي عنّك قدّام الكل.
ورح آمن بكل تعاليمك وبكل كلمة رح بتقولها.
"كتير منيح" ، بيجاوبو ألله.
"فإذًا تروك الغصن والباقي عليّي."
" إترك الغصن؟ شو أنا مجدوب ت إتركو؟"
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
أرني إيمانك بأعمالك.
اليوم وكل يوم من حياتك.
المصدر : صوت المحبة