هو من تلاميذ أبينا القديس مارون المشهورين.
قد أتى العلاّمة المؤرخ تاودوريطس أسقف قورش على سيرة هذا القديس في كتابه "في النساك" قال:" كان هذا البار متنسّكاً في جبل قورش القريب من انطاكية، تحت جو السماء، ومصلياً، معرضاً للرياح من كل جانب ومثقّلاً جسمه بالحديد، طعامه الحبوب والاعشاب، ولهذا منحه الله صنع الآيات.
وحاول الشيطان مرة أن يطرده من الجبل، فأباده بصلاته ثم تمثَّل الشيطان بصورة هذا القديس وكان يأخذ الماء عمن يحمله إليه ويصبُّه على الأرض، نحو خمسة عشر يوماً، حتى كاد يميته عطشاً، ولما تحقق القديس حيل المحّال، طرده وإرتاح من شرّه.
ثم رقد بالرب في القرن الخامس.
صلاته معنا. آميـــــــن.