بيخبرو عن نملة رجعت ع وكرها فرحانة، وكانت عم تشكر الله وتْسَبحو ع كل عطاياه.
بيسألوها رفقاتها :
«خير... شو صاير معِك اليوم؟»
بتقلهن :
«لـمّا خلّصت شغلي، طلعت ع صخرة حتى إتأمّل جمال الطبيعة، وشفت حمامة، وشو إنعجبت بجمالها وبقدرتها ع الطيران.
ونحنا وعم نتساير، بيهِبّ الهوا، وبيكِبني بقلب النهر...
بسرعة بتقرّر الحمامة تحملني ع شلح زغير،
وبتخلّصني من الغرق.
بسّ القصّة ما خلصت هون، نحنا وقاعدين، بيمرق صبي من حدنا، حامل بإيدو مِقلاع، ولـمّا شاف الحمامة قرّر يقتلها...
بسرعة رحت وعقصتو، صرخ الصبي، وهربت الحمامة بالجو، وما قدر الصبي يتصيّدها، وهيك ردّيتلها جميلها، ومتل ما خلّصتني، خلّصتها.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«بالتعاون كل شي بيتحقّق، لدرجة إنّو منقدر نخلّص بعضنا من الغَرَق ومن سلطان الموت». والله معك...
المصدر : صوت المحبة