بيوم من الإيّام، وقِف الجاط يتطلّع بمصفاية الخضرا وقلّها بسخرية :
«يا حرام إنتي شو نفعِك؟ كل ما نِزلِت فيكي نقطة ميّ بتروح وما بيعلق فيكي شي... شوفي أنا... ستّ البيت بتعبّيني، وبحافِظ ع كلّ الميّات يلّي بتحطّها فيّي، حتّى تستعملها ساعة يلّي بتريد».
سمعتو ستّ البيت وقالتلو :
«ما تتكبّر... تنيناتكُن مهمّين... صحيح إنّو إنت بتحفَظ المي... بس بِفَضل المصفاية، الميّ بتتنقّى من كل الأوساخ».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«الربّ عاطيك القدرة تحفظ كل النعم والمواهب يلّي عاطيك ياها وتنقّي حالك من كل الخطايا وتتخلّى عنها». والله معك...
المصدر : صوت المحبة