بوعا بهالصباح عا كلمتك، يا ربّ، اللي عم بتأنّب فيا المناطق اللي رفضتك، كورزين وبيت صيدا كفرناحوم وكيف تنكّر شعبن لإلك وما قبلو رسالة الخلاص اللي حملتلن ياها وإنت الرب والاله.
ومن خلال كلامك، بسأل حالي اليوم إذا أنا متل شعوب هالمدن، اللي شافوك ولمسوك وسمعو كلامك وما تابو ولا آمنو فيك.
معقول، أنا اللي بقدس كل يوم، ما كون عم أعرف آمن فيك مظبوط؟
معقول أنا اللي بتأمّل بكلامك كل يوم، ما كون عم بعرفك منيح؟
معقول أنا اللي عم بتناول جسدك ودمك، ما كون عم إتّحد فيك؟
معقول، أنا اللي بصلّي المسبحة كل يوم، ما كون عم عيشا بحياتي وبمجتمعي؟
اليوم، بدي قلّك يا ربّ إني بدي إشتغل عا أساس إسمعك وإقبلك وحبّك بحياتي وترجم حبّي لإلك فعل شكر وتقدير.
/الخوري يوسف بركات/
