بهالصباح المبارك، بتامّل بحياة القدّيسة مارينا.
هالقدّيسة اللي تحمّلت أقصى انواع الإتهامات حبًّا فيك يا ربّ.
مارينا، هالقدّيسة الصامتة اللي قدّمتلك ذاتا عروس عالأرض تا تفرح فيك عريسا بالسما.
مارينا هالإنسانة اللي حبّت بيّا وإحترمتو لدرجة إنّها ما تخلّت عنّو وبقيت معو لحتى مات.
مارينا اللي عاشت فرح الحياة الرهبانية معك ممزوج بألم الإهانات والإتهامات العشوائية، وكل هيدا تا تبقى معك راهبة مكرّستلك حالا بالدير.
من خلال القديسة مارينا برجع لذاتي وبشوف قديش أنا الإنسان عم بتقبّل الكلام الجارح من الآخرين حبًّا فيك، وبالمقابل قدّيش عم كون سبب أذية لخيّي الإنسان من خلال كلامي وإفتراءاتي الجارحة.
مع القدّيسة مارينا بعلن حبّي وإيماني فيك يا ربّ وبقلك إني رح حاول كون سبب فرحة لخيي الإنسان ومش سبب شك وألم وحزن.
/الخوري يوسف بركات/