ذهب مُبشِّر من المُرسلين إلى قبيلة في أفريقيا وهناك زار أميرة القبيلة وسلّمها هدايا كثيرة، وكانت مرآة صغيرة إحدى هذه الهدايا.
وقال للأميرة أنّه يمكنها أن ترى وجهها كما هو في هذه المرآة.
ولكن عندما نظرت الأميرة إلى وجهها قذفت بالمرآة بعيداً وطردت المرسل من أرضها لأنها رأت وجهها قبيحاً في المرآة، فظنّت أنّ المرسل يريد الإستهزاء بها.
ولكن الحقيقة كانت أنّ وجهها كان كذلك إلاّ أنّه لم يتجرأ أحد أن يخبرها بالحقيقة.
وهذا ما يحدث معنا فالشيطان يخدعنا بأننا صالحون والأصدقاء يجاملوننا ولكن كلمة الله توضّح حالتنا بأننا جميعا خطأة.
فهي المرآة التي توضح.
نلتقي غداً بخبريّة جديدة
خبريّة وعبرة
الخوري جان بيار الخوري