إخوتي...
الخلاص يأتي من الذي خلّص القديسين..
كل قديس هو قصة حب وإتباع ليسوع، كرمال هيك، أهم شي بالقديس هوي قصتو، لازم إقراها..
من القديسين منتعلّم كيف نحب يسوع ونتبعو بجرأة.
وقت منزورهن، منتأمل كيف كانو عايشين، تنعيش متلن..
مش تنعطيهن شوية طلبات، وبس نخلّص نرجع عحياتنا السابقة..
منزورهن، منصلّي معهن، ومنطلب صلاتن، ومنقدملن صلاتنا..
القديسين ما بصلّوا عنّا، بصلّوا معنا..
نحنا وياهن بشركة حب، نحنا وياهن رفقاء ليسوع..
ليش الله عطاهن يعملو معجزات؟
الهدف مش المعجزة بحد زاتا، ولا حتى القديس يبيّن بطل، الهدف دايمًا الإنسان، الهدف الإنسان يعرف إنو الله قريب، والهدف الإنسان يعرف إنو مش وحدو.
كل قدّيس هو علامة لقوة حضور الله بين شعبو.
كل قدّيس رسالة إنو الله مش بعيد عن واقعنا وعن بيئتنا وظروف حياتنا..
كل قدّيس رسالة إلك، تتعرف إنّو إنتا كمان فيك تكون قديس..
القديس مش تيحجبنا عن الله، ولا تيوقف بينا وبينو.
القديس بسيرة حياتو برافقنا صوب الله، إزا عرفنا تعلمنا منو..
ولا قديس بيقدر يساعدني، إزا ما تعلمت منو.. والقديس، كل حياتو كانت يسوع..
أهم شي نتذكر، إنو إزا حطينا أي قديس محل يسوع، مش بس منجرح قلب يسوع، منجرح قلب القديس كمان.
/الأب بيتر حنا/
#خدّام الرب
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا