بهالصباح المبارك، بتأمل بأولى الوصايا اللي بتوصينا فيا، وهيي إني حبّك بكلّيتي، وحبّ خيي الإنسان متل ما بحبّ حالي.
كلامك الصعب يا ربّ بيحلى وبيهون لمّن بكون عم حاول طبّقو بحياتي متل ما طلبت من عالم التوراة، اللي إجا تا يجرّبك، إنّو يعيش الوصيّة.
أنا الإنسان ، بكتير من الأوقات، بكون متل هالعالم، بصير بدي إتفلسف وإتكبّر عليك، يا ربّ، وأعمل إيماني فيك إيمان مادي، وياما وياما بعيش مسيحيتي عا ذوقي، وخصوصي علاقتي فيك وبكل إنسان بلتقي فيه.
كتير من الأوقات بتكون محبتي مليانة من الأنانية.
كتير من الأوقات ما بعطي أهميّة لذاتي كإبن لإلك وبالتالي ما بعيد بقدر شوفك بحالي ولا بالآخر، وهيك بكون عم أهدم العلاقة معك بمجرّد ما عود شوفك بالآخر.
ورغم هالضياع، بيضلّ روحك القدوس يا ربّ عم بيعلمّني كيف حبّك بكلّ مرّة بتدعيني فيا تا حبّ خيي الإنسان.
/الخوري يوسف بركات/