بصوت الخوري جان بيار الخوري :
كان أنطيباس تلميذ للرسل وخاصة ليوحنا الحبيب.
أقيم أسقفاً على مدينة برغامس في آسيا الصغرى في أيام الرسل.
ودعاه كتاب الرؤيا :
"شاهدي الأمين" (٢: ١٣)
كان في مدينة برغامس في مقاطعة بمفيليا معبد للأوثان.
إشتهر كهنته بتعاطيهم مع الشيطان، لذلك دعا يوحنا الحبيب المكان عرش الشيطان.
لأن الشياطين كانوا يتكلّمون بواسطة التماثيل والأصنام الموجودة فيه.
وكان القديس أنطيباس يطردهم بإسم يسوع المسيح.
فهاج الوثنيون وقبضوا على القديس وأتوا إلى حاكم المدينة.
فأمره أن يكفر بالمسيح ويضحّي للاوثان.
فأبى بكل جرأة.
وأخذ يبيّن للحاكم سخافة عبادة الأوثان ورجاستها ويثبت له صحّة الدين المسيحي.
فحنق الوالي وأمر بتعذيبه وحرقه.
فنال إكليل الشهادة سنة ٩٣.
صلاته معنا. آميـــــــن.
وفيه أيضاً :
تذكار الأنبا برحُوفيوس
هذا كان في أيام الملك يوستينيانوس، ناسكاً مجاهداً مشهوراً بالتعليم الرهباني.
وقد وضع كتاباً في المشاكل الرهبانية.
ورغب في العزلة ومناجاة الله دون سواه.
وقضى على هذه الحال سنين طويلة.
ثم رقد بالرب بكل قداسة في أواسط القرن السادس.
والكنيسة الشرقية تكرمه كثيراً، فقد وضعت صورته في كنيسة القسطنطينية بجانب صورتي القديسين أنطونيوس وإفرام.
صلاته معنا. آميـــــــن.
#خدّام الرب