نعرف جميعاً أنّ ظهور الملاك والعذراء مريم لثلاثة رعاة في فاطيما في البرتغال في بداية القرن العشرين، هو من أشهر العجائب في العالم الكاثوليكي.
فهؤلاء الأولاد الصغار الذين أصبحوا رؤاة تلقّوا العديد من الرسائل من مريم نقلوها لنا، وهي رسائل تدعونا جميعاً إلى التوبة والصلاة.
صلاة فاطيما :
يا يسوع الحبيب، أغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم، وخذ إلى السماء جميع النفوس خصوصاً تلك التي هي الأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين.
قالت العذراء مريم للأولاد إنّه يجب إضافة هذه الصلاة عند نهاية كلّ بيت من المسبحة.
صلاة الغفران :
يا إلهي، أنا أؤمن بك وأعبدك ورجائي فيك وأحبك.
أطلب منك السماح لمن لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبّونك.
هذه الصلاة أُعطيت للأولاد من قبل الملاك الذي زارهم عام ١٩١٦ ، أي السنة التي سبقت ظهور العذراء لهم.
صلاة الملاك :
أيّها الثالوث الأقدس، الآب والإبن والروح القدس، أنا أعبدك من أعماق قلبي، وأقدّم لك جسد ودم وروح سيّدنا يسوع المسيح، ولاهوته الحاضر في جميع بيوت القربان الأقدس في العالم، تعويضاً عن الإساءات وتدنيس المقدسات واللامبالاة التي تهينه.
وبحقّ الفضائل اللامحدودة لقلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر، أتوسل إليك أن تهدي الخطأة المساكين.
هذه صلاة أخرى أعطاها الملاك للرؤاة، بحيث أنّه كان هناك قربان وكأس خمر معلّقان في الهواء، وقاد الملاك الرعاة الصغار ليجثوا أمامهما ويتلوا هذه الصلاة.
الصلاة القربانيّة :
أيّها الثالوث الأقدس، أنا أعبدك! ربّي وإلهي، أحبّك في سرّ القربان الأقدس.
عندما ظهرت العذراء للأولاد أوّل مرّة في ١٣ أيار ١٩١٧ قالت لهم:
“ستعانون كثيراً، لكنّ نعمة الله ستعزّيكم”.
وبحسب ما قالته لوتشيا، دائماً كما أورده موقع كاثوليك نيوز أيجنسي الإلكتروني، شعّ نور لامع حولهم آنذاك، وبدون تفكير، بدأوا جميعاً يتلون هذه الصلاة.
صلاة التعويض :
يا يسوع، حبّاً بك، وتعويضاً عن الإهانات التي تُرتكب بحقّ قلب مريم الطاهر ولأجل إرتداد الخطأة المساكين، (سأفعل التالي…)
إنّ العذراء مريم هي التي أعطت الأولاد هذه الصلاة، كما صلاة فاطيما بتاريخ ١٣ حزيران ١٩١٧ .
ويُفترض تلاوة هذه الصلاة الأخيرة لدى تقدمة معاناتنا وآلامنا لله.
/خدام الرب/