بيخبرو عن مريض كان عند طبيبو، وبيقلّو :
«أنا خايف من الموت بترجّاك قلّي يا حكيم، شوفي ع الميلة التانية من الحياة؟»
جاوب الطبيب :
«ما بعرف».
خلال هالحديث إنفتح باب العيادة بسرعة، وفات صبي زغير عم يبكي وزَتّ حالو بين إيدين المريض.
كان الصبي إبن هالمريض.
ساعتها وقف المريض... دمّعت عيونو وصار يتضحّك... ابتسم الطبيب وقلّو للمريض :
«صرت أعرف شوفي بالميلة التانية، في بيّ ناطرني، ولـمّا رح ينفتح الباب، أكيد رح زِتّ حالي بين إيديه، وكون كتير مبسوط».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«إنت من إيدين الله طلعت، وأكيد لأيدين الله رح ترجع». والله معك...
المصدر : صوت المحبة