الدني عم تشتّي صرلا أسبوعين بلا توقف، والنهر عم يهدّد البيوت القريب
بهونيك بيت، كان في رجال، تقي وبحبّ الله، حلم بنومو إنّو الله عم يحكيه ويقول: ما تخاف من الطوفان، أنا معك مش رح إتركك.
وعي الزلمي من نومو فرحان، على هالضمانة اللي جايي من فوق.
بس ميّة النهر عم تعلا ، وغطّت الطابق الأرضي من البيتمرق زورق من رجال الإطفاء كانو عم ينادو، يللي بعدن ببيوتن يهربو لأنو الماي بدها تِعلا كتير.
بطلّ صاحبنا وبقلن، انا مش عايِزكم.. بفلّ الزورق وبتعلا الماي وبتغطّي الطابق الأول، صاحبنا بيطلع على “الروف” بيمرق زورق الصليب الأحمر، صاحبنا ما بهمّو.
الماي بتعلا وبتغطي قسم كبير من البيت، وصاحبنا عربش على عامود الأنتين على السطح، بيمرق زورق الجيش وبقلو، يللا نزال شو ناطر.. بجاوبن أخونا وبقلن :
“معلوماتي بتقلي... ما خاف”
بتعلى الماي وصاحبنا بموت على السما.
ما كان مصدّق يلتقي بيسوع حتى يعبِّرلو عن إستيائو... لأنو خيبلّو أملو وجرصّو قدام كل الناس.
بطلّ يسوع بيضحك وبيقلّو : ولو يا قليل الإيمان، بعتلك ٣ زوارق حتى تخلصك… بس إنتا ما فهمت.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
الله بحياتنا بيحكينا بعدة طرق، وخصوصي من خلال أحداثنا اليومية.
خلينا ما ننظر المعجزات، إنما نقرا العلامات، وما نقسي كتير قلوبنا حتى نقدر نكتشف شو بدو يقلنا الربّ... والله معكم...
المصدر : صوت المحبة