بصوت الخوري جان بيار الخوري :
كان أرشيبوس وفيليمون من مدينة كولوسي وقد آمنا على يد بولس الرسول وكانا شريكين معه في التبشير.
فذكرهما برسائله.
إستشهدا في الإضطهاد الذي أثاره نيرون في كولوسي.
وذلك أنّ الوثنيين، بينما كانوا يحتفلون بعيد الآلهة ديانا، هجموا على الكنيسة، حيث كان القدّيسان يصلِّيان مع سائر المؤمنين، فقبضوا عليهما وجلدوهما جلداً عنيفاً، ثم وضعوهما في حفرة وأخذوا يرجمونهما بالحجارة، حتى أسلما الروح بيد الله سنة ٦٠ أو ٦٥ للميلاد.
صلاتهما معنا. آميـــــــن.
وفي هذا اليوم أيضاً :
تذكار الشهداء الاساقفة
تيرانيوس وسيلوانوس والكاهنزينوبيوس ورفاقهم اللبنانيين الذين إستشهدوا في مدينة صور.
جاء في السنكسار الروماني في ٢٠ شباط ما نصَّه الحرفي: في فينيقية لبنان، ذكر الشهداء الطوباويين الذين كانوا في أيام ديوكلتيانوس الملك، وبأمر فيتوريوس قائد العسكر، قتلوا الواحد تلو الآخر، بأعذبة كثيرة مختلفة.
فأولاً مزَّقوا أجسادهم تمزيقاً بضرب المجلد.
ثم طرحوهم للوحوش الضارية المتنوعة، فلم تؤذهم بقوّة إلهيّة ثم عذّبوهم عذابات قاسية بالنار والحديد فنالوا بها إكليل الشهادة، سنة ٣٠٤.
صلاتهم معنا. آميـــــــن.
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا