وُلد هذا القديس في شالونا من أعمال دلماسيا.
وكان من أنسباء الملك ديوكلتيانوس الذي سفك دماء الألوف من الشهداء.
إرتقى إلى الكرسي الرسولي في ١٧ كانون الأوّل سنة ٢٨٣، فساس الكنيسة إثنتي عشرة سنة.
تسامى هذا البابا بالفضائل وقاسى من الأتعاب الشاقة من أجل المسيح ما جعله بين أعاظم الأحبار في الكنيسة.
وبقي الإضطهاد في بدء حبريّته نحواً من سنتين كان البابا فيهما مختبئاً في دياميس روما إلى أن ساد السلام وهدأت الحال.
فعاد إلى جهاده في إدارة شؤون الكنيسة والدفاع عن الإيمان الحق والعطف على البؤساء وتعزيز المشاريع الخيرية.
وله رسائل هامَّة إلى أسقفٍ يدعى فاليكوس.
وأمر بأنّه لا يحق للعلمانيين أن يستدعوا أصحاب الدرجات المقدسة إلى المحاكمة، وأن لا تسمَعَ دعوى من وثني أو مبتدع على مسيحي.
ولأجل دفاعه عن الشهداء وتشجيعهم على الثبات بالإيمان، مات شهيداً سنة ٣٩٦.
صلاته معنا. آميـــــــن