القديس مكاريوس أسقف اورشليم
إرتقى مكاريوس إلى أسقفيّة أورشليم سنة ٣١٨، وساسها بكل غيرة وقداسة ثلاث عشرة سنة.
وقد حضر المجمع النيقاوي الأول عام ٣٢٥، الذي حرم آريوس وبدعته.
وكان مكاريوس من أشدّ المقاومين له.
وأهمُّ أعماله أنّه سعى لدى الملك قسطنطين الكبير في تعزيز الأراضي المقدّسة وتطهيرها من أرجاس الوثنيّة.
ساعد القديسة هيلانة، والدة هذا الملك، في البحث عن خشبة الصليب المقدس، فوجدتها وأرسلت تخبر إبنها بذلك وأهدته جزءاً منها.
فأرسل الملك كتاباً إلى البطريرك مكاريوس يشكر له غيرته ومساعدته لوالدته، ويوعز إليه بأن يُقيم على قبر المخلص كنيسة تفوق جميع كنائس الدنيا فخامة وإتقاناً وتكون زينتها وكل أثاثها على نفقة الملك.
وبعد أن أتمَّ هذا الأسقف القديس سعيه وأنشأ الكنائس العديدة، رقد بالرب في السنة ٣٣١.
صلاته معنا. آميـــــــن.
وفيه أيضاً :
القديس سرابيون بطريرك أنطاكية
كل ما نعرفه عن هذا القديس سرابيون أنه تولَّى الكرسي الأنطاكي إثنتين وعشرين سنة.
وساسه بكل ما فيه من غيرةٍ ومفاداة في سبيل مجد الله وخلاص النفوس، ورقد بالرب سنة ٣١٣.
وقد ذكره السنكسار الروماني، في ٣١ ت١.
صلاته معنا. آميـــــــن.
وفيه أيضاً :
النبي باروك
كان النبي باروك في أيام يكنُيا ملك يهوذا تلميذاً لإراميا النبي وكاتباً له، يساعده في وعظ اليهود قبل سيبهم إلى بابل وبعده وكان يقرأ عليهم رسائل إرميا ويوبّخهم على عدم العمل بها.
لذلك قاسى إضطهادات كثيرة من أجل الرب وحفظ شرائعه.
وفي بابل كتب السفر المعروف بإسمه كملحق لمراثي معلمه.
ورقد هذا النبي بسلام عام ٥٨٠ قبل مجيء المسيح.
وباروك لفظة عبرانية معناها المبارك.
صلاته معنا. آميـــــــن.