شجبت الكنيسة الأرثوذكسيّة في مولدافا الإستعمال المحتمل للقاح ضدّ فيروس كورونا، معتبرةً إيّاه مخطّطًا شيطانيًّا لزرع الشّريحة الإلكترونيّة في أجساد البشر، أو إدخال جسيمات أخرى خطيرة إلى جسد الإنسان.
صرّح أحد الكهنة في حديثٍ صحفي نشر يوم الثّلاثاء – ١٨ أيار ٢٠٢٠ :
“يسعى النّظام العالميّ المعادي للمسيحيّة إلى إنفاذ شرائح إلكترونيّة في أجساد البشر يستطيع من خلالها أن يتحّكم بهم من خلال تكنولوجية الـ5G “.
كنيسة مولدافيا المركزيّة الّتي تضمّ أكبر عدد من المؤمنين في البلاد، تتبع رسميًّا الكنيسة الرّوسيّة.
وتفيد المعلومات الرّسميّة بأنّ ٩٧ ٪ من الشّعب المولدافي هم من المسيحيّين الأرثوذكس.
وفي استطلاع قام به المعهد الحكومي الدّوليّ في شباط ٢٠٢٠، أظهر ثقة السّكان بالكنيسة أكثر من أيّ منظّمةٍ أخرى.
أمّا الكنيسة الرّسميّة المحافظة فتتّهم بيل غيتس مدير مؤسّسة “مايكروسوفت” بأنّه المسؤول الأوّل عن تصنيع تكنولوجيا الشّرائح الإلكترونيّة الّتي من خلالها يسعى إلى التّحكّم بالبشر من خلال لقاح فيروس الكورونا.
ورد في تصريح الكنيسة :
“يُدخل اللّقاح جسيمات بحجم نانومتر إلى الجسم، وهي تتفاعل مع الموجات الّتي تصدر من مراكز الـ5G وتسمح للنّظام بالتّحكم بالبشر عن بعد”.
تمّ نشر بيانات عن الآثار السّلبيّة المزعومة للـ5G بشكل مكثّف خلال إنتشار وباء الكورونا من خلال المجموعات المحافظة في أوروبا، وأميركا، والإعلام التّابع للكراملين.
حذّرت الكنيسة المولدافيّة رئيس الوزراء “إيون شيكو” بأنّه إن لم يرفع التّدابير التعبئة والاغلاق عن التجمّعات الكنسيّة قبل الموعد المحدّد في 30 حزيران (الفائت) سوف يُلغَى إسمه من لائحة المؤمنين المذكورين في الكنيسة.… وإلّا فلنا الحقّ القانونيّ والأخلاقيّ في إقصاء إسمك عن الذّكر في صلوات الكنيسة.
لا تحارب الكنيسة، لأنّ المسيح هو من يحامي عنها”.
المصدر:
https://balkaninsight.com/…/moldovan-church-denounces…/
#خدام الرب