بيخبرو عن جدّ ختيار مريض بالمستشفى، كانو يحكوه الممرّضات و الأطبّاء و ولادو بس هوّي ما كان يقدر يعبّر أبداً، ما كانو يعرفوه لا إذا مبسوط و لا إذا زعلان.
بيوم من الإيّام حفيدتو اللي عمرها ١٠ سنين راحت تزورو.
قعدت حدّو و صارت تخبرو خبار عن ألعابها و رفقاتها و إنّو مش من زمان وزّعولن الـ carnet و طلعت الأولى و كيف زقّفولها الكل.
جدها ما كان بيقدر يحكي بس كانت أوّل مرّة بيتفاعل مع حدا، إبتسملها و شدّلها عإيدها.
و كانت آخر مرّة بتلتقي بجدها و بوقتها ما فهمت شو صار و ليش ما بقا راحت تزورو...
اليوم هالزغيرة كبرت و صارت صبيّة و بعدا بتتذكّر هاللقاء بتفاصيلو حتّى إنها بتتذكّر شو كانت لابسة!
الفرق إنها اليوم صارت تفهم منيح إنّو اللي منحبّن مش عاطول بيبقو معنا و بيسبقونا عالسما...
اليوم منحمل بصلاتنا موتانا، يا رب أغمرن برحمتك و سكّنن بين القدّيسين... عندك أحلى!
والله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord