بيخبرو عن شب كان يشتغل بفرصة الصيف حتّى يساعد أهلو ويأمّن المصاريف ت يكمّل دراستو، وكان يشتغل بمعمل ورق، ويوزّع الطلبيات ع «البيسكلات».
بيوم من إيّام الصيف، وكان في شوب كتير، أخد هالشبّ طلبية من الورق وطلع بطريق كتير صعب، بسّ ع الطريق بيوقع، وبتطير طلبية الورق...
قدّام هالحالة بيبكي وبينقهر، بس بيسمع بداخلو صوت عم بيشجعو ويقلّو :
«أنا وقعت تلات مرّات تحت الصليب، تذكّر يلّي بيصبر للنهاية هوّي يلّي بيخْلَص».
بيقوم هالشبّ بيمسّح تيابو، وبيلم كلّ الوراق يلّي وقعت منّو، وبكل فرح بيكمّل مشوارو وبيوصّل الطلبية لصحابها.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«وقت الشدايد والمصاعب، الرب حاضر حدنا حتّى يحمل الصلبان عنّا ويقوّينا لنوصل ع الملكوت، ونشاركو بمجد القيامة». والله معك...