زوادتنا اليوم، وقفة تأمّليّة بكتاب الإنجيل، يلّي بيدعيني وبيدعيكُن للتأمّل بالآية يلّي بتقول :
"من ضَرَبك على خدّك الأيمن أَدِر له الأيسر".
كتير إيام مننحَطّ بمواقف صعبة، يمكن لأنّو نحنا عِنا شخصية ومبدأ مْعَيّن منتعامل عَ أساسو مع الناس، ومنتوقّع مِنّن يتصرّفو معنا بذات الطريقة.
بس بأكترية الأوقات بيخيب أملنا، وبتجي النتيجة بالعكس!
ويمكن منوصَل لمطرح ما بتكون عِنا الجرأة نواجِه، ومنفضّل نبتعد، مش حِقِد، بس منكون حاسّين إنو يلّي كان يجمعنا راح.
بيقولو : الواحد صعب يسامح القريب وأهيَن يسامح الغريب.
يمكن ناس حبّيناهُن ووثِقنا فِيُن وتغيّرت الظروف، نحنا بالنهاية ناس ومنفكّر بكرامتنا وكتير صعب نتنازل ونكسر من حَقّنا!
قدّيش نحنا قادرين نسامح؟ وقدّيش عن جَدّ عَم نعيش هالشي بحياتنا ونطبّقو؟
عالقليلة إذا مش كرمال الشخص التاني كرمال الربّ!
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
بصلاة الأبانا كلّنا منقول :
"إغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كما نحن نغفر لمن خَطئ إلينا"...
عطينا يا ربّ نقدر نسامح من كل قلبنا، والله معكن...
المصدر : صوت المحبة