بصوت الخوري جان بيار الخوري :
ولد النبي حجاي في بابل وهو العاشر بين الأنبياء الصغار الإثني عشر.
كانت نبوءته في السنة الثانية لداريوس ملك الفرس.
راح يحثُّ الشعب على إعادة بناء الهيكل.
فعملوا بأمر الرب وسار العمل بنجاح ونشاط، بحسب نبوءة حجاي النبي.
ودشَّن بنو إسرائيل والكهنة واللاويون وسائر بني الجلاء، بيت الله هذا بفرح (عزرا ٦: ١٤-١٦).
وتنبأ حجاي سنة ٥٢٠ قبل المسيح ولم تعرف سنة مولده ووفاته.
وحجَّاي لفظة عبرانية معناها العيد.
صلاته معنا. آمــــــــــــين.
وفي هذا اليوم أيضاً :
القديسة أولمبياد الأرملة والشماسة
ولدت هذه القديسة في القسطنطينية، من أسرة شريفة غنية جداً وفقدت والديها وهي طفلة، فوضعت تحت وصاية توادوسيا المشهورة بتقواها المسيحي.
ووهبها الله ذكاء العقل ونقاوة القلب وبهجة الجمال.
إقترنت برجل شريف يدعى ليريديوس ناظر أملاك تاودوسيوس الكبير.
وما مضى على زواجها سنتان حتى توفي زوجها.
طلب أحد أنسباء الملك أن يتزوجها فرفضت معتذرة بأنها تؤثر أن تنصرف لعبادة الله بحسب قول الرسول.
فإستاء الملك وسلَّم أملاكها إلى حاكم القسطنطينية، آملاً أن تنثني عن عزمها.
ولما رآها مسلِّمة أمرها للّه بكل شجاعة وصبر، ردَّ لها التصرف بأملاكها.
فأخذت تعيش عيشة بسيطة قشفة، تصرف أوقاتها بالصلاة ومطالعة الكتب المقدسة، ولم يكن لحسناتها وصدقاتها من حدّ، تقرنها بالإرشادات والنصائح الروحية.
أقامها نيكتاريوس أسقف القسطنطينية شماسة في الكنيسة، وبعده القديس يوحنا فم الذهب وكلاهما كانا مرشدين لها. وما لبثت أن نفيت بعد أن قاست مرَّ الإضطهادات والمصائب.
وإستمرت معتصمة بالصبر، عاكفة على الصلاة والتأمل في أحكام الله الغامضة.
وقد كتب إليها فم الذهب من منفاه يشجّعها.
إلى أن رقدت بالرب سنة ٤٠٨.
صلاتها معنا. آميـــــــن.