يفسد الرياء المعلّمين فعِوض أن يحكموا روحيًا حتى في الأمور الماديّة، إذا بهم يحكمون بمنظار مادي حتى في الروحيّات.
فيرون في ذهب الهيكل أنه أفضل من الهيكل، والقربان أثمن من المذبح، فمن يُقسِم بذهب الهيكل أو القربان يلتزم بالقسَم أو من يقسِم بالهيكل نفسه أو المذبح فليس بشيءٍ.
هكذا إذ تَظْلَمْ البصيرة الداخليّة ويصيبها العمى تنجذب النفس إلى المقدّسات لتطلب الماديَّات فحسب.
إنهم يسلكون لا بمخافة الله بل بالرغبة في الغنى، فالذي يحلف بالذهب أو القربان يلتزم بدفع الذهب وتقديم القربان الأمر الذي ينتفع منه الكهنة، لكن من يحلف بالهيكل أو المذبح ويحنث بالقسم فلا يشغل قلبه في شيءٍ.
نشمئز من بعض الشخصيات التي تحزن قلب الرب في نصوص الإنجيل، ومن جهة أخرى نتشبه بهم في كثير من الأحيان.....
أرسل روحك أيّها المسيح فيتجدد وجه الأرض.
آمــــــــــــين.
/خادم كلمة الرب/