بيخبرو عن ست ختيارة ولادها مهاجرين.
بتضلّ زعلانة و كل ما شافت صورة لأحفادها بتصير تفكّر إذا بعد رح تعيش و تشوفن بلبنان...
هالقصّة حزينة و في منها بكل بيت!
ما في عيلة ما عندا حدا مهاجر و مشتاقينلو أو عالقليلة ما في عيلة ما فيها شباب و صبايا صار أكبر أحلامن و طموحن الوحيد فيزا عا بلد تاني...
الهجرة مش هدف، بالنهاية ما حدا بيحبّ يترك أهلو و اللي بيحبّن و ذكرياتو و حياتو و يروح عا مطرح يمكن ما بيشبهو لو ما مضطرّ يفلّ.
بيفلّ تا يفتّش عا أبسط الحقوق و الأمان و الإحترام و التقدير لقدراتو اللي ما لاقاهن ببلدو...
منصلّي اليوم عا نيّة كل مغترب تا ما يحسّ حالو غريب و عا نيّة كل العِيَل اللي تفرّقو أفرادها و توزّعو عا بلاد هالعالم تا الربّ يكون رفيقن و يعزيهن...
انشالله لبنان بيرجع بشفاعة كل قدّيسين هالأرض المقدّسة و بيرجعو معو كل ولادو! والله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord