بيخبّر أحد المغتربين اللبنانيين إنّو بالبلد اللي هوّي فيه كان بالسوبرماركت وبس وصل عالصندوق بتقلّو الموظفة :
بتحب تزيد دولار عا فاتورتك تتبرّع فيه لبيروت؟
شو عزّتو الدني...
خبّى دموعو بعيونو وهيدي كانت أسرع سفرة إلو عا لبنان، سافر بأفكارو عاليوم اللي سافر فيه وترك شقفة من قلبو ببيروت، سافر لأنّو ببلدو الزغير ما لاقى مطرح طموحو الكبير من ورا الواسطة وغيرها...
شاف قدّامو الصوَر اللي بعتولو ياهن عن بيت أهلو اللي تهدّم بالإنفجار، شاف بَيّو راح تَعَب حياتو بثواني، ما نسي إمّو كيف تجَروَحت بالقزاز وإختو إحترقت سيّارتها وبعد ما خلّصت حقها، شو حسّ حالو غريب مطرح ما هوّي!
مع إنّو ببلد بيحترم حقوق الإنسان وعايش بكرامة وكل شي مأمّنلو بس عاطول فيه بس...
لبنان يا قلب الله، ليش منحبّك هلقدّ!
وين ما رحنا بتروح معنا...
عم نصلّيلك... والله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord