لقد إرتوت الأرض بالدم
بعد أن إحترقت وباتت رماداً
لقد آن الأوان كي تلوح أنوار القيامة !
النسوة الحزانى اللواتي بكّرن إلى القبر فجراً وهنّ يتساءلن من يدحرج لهن الحجر.
لم يكنّ يعرفن أنّ القبر فارغ
والسيد الذي مات قد قام !
تلميذا عماوس العائدان من أورشليم مع خيبة الأمل الشديدة لم يتعرفا على ذاك الغريب الحي الذي مات وقام !
الرسل والتلاميذ إختبأوا وأوصدوا أبواب العليّة خوفاً بعد موت المعلّم الذي سبق وقال لهم أنّه يتألّم ويموت ويقوم في اليوم الثالث !
وأنت تحزن الآن لكنك ستفرح بعد حين أنت تموت موتاً كل يوم كي تقوم مع المسيح القائم والممجّد !
نعم بعد ألم الصليب فرح القيامة !
يَقُولُ الشَّاهِدُ بِهذَا:
«نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا»
آمِينَ.
تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ. (رؤ ٢٢: ٢٠)
/جيزل فرح طربيه/