HTML مخصص
04 Aug
04Aug


لقد إرتوت الأرض بالدم

بعد أن إحترقت وباتت رماداً

لقد آن الأوان كي تلوح أنوار القيامة !

النسوة الحزانى اللواتي بكّرن إلى القبر فجراً وهنّ يتساءلن من يدحرج لهن الحجر. 

لم يكنّ يعرفن أنّ القبر فارغ 

والسيد الذي مات قد قام !

تلميذا عماوس العائدان من أورشليم مع خيبة الأمل الشديدة لم يتعرفا على ذاك الغريب الحي الذي مات وقام ! 

الرسل والتلاميذ إختبأوا وأوصدوا أبواب العليّة خوفاً بعد موت المعلّم الذي سبق وقال لهم أنّه يتألّم ويموت ويقوم في اليوم الثالث !

وأنت تحزن الآن لكنك ستفرح بعد حين أنت تموت موتاً كل يوم كي تقوم مع المسيح القائم والممجّد !


نعم بعد ألم الصليب فرح القيامة !


يَقُولُ الشَّاهِدُ بِهذَا:

«نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا»

 آمِينَ.

تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ. (رؤ ٢٢: ٢٠)


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.