يفتخر الرسول بولس بمؤمني تسالونيكي ومثله كل رسول وخادم للمسيح يفتخر ويفرح بأبناء الله!
أخبرني الخادم الأمين :
أنا أعظ وأخدم منذ سنوات طويلة في رعايا كثيرة وفي كل مكان يدعوني الله ولكنني أفرح جداً عندما تكون خدمتي بين الشباب والشابات المراهقين !
أرى في وجوههم تدفق الحياةو في عيونهم توهّج الأحلام وفي أجسادهم الفتية وعود الرجاء وفي عفويتهم وسرعة بديهتهم نقاوة القلب وفي إندفاعهم براءة الطفولة !
إنهم كالعجينة الطرية يحلو جبلهم ليكونوا آنية كريمة للربو خبزاً طيباً على مائدة محبتهوضبط إيقاعهم ليسيروا في الإستقامة والطاعة لوصاياههؤلاء هم أبناؤه الأغلى على قلبهوقديسو الملكوت الآتي سريعاً !
فرحي يا إلهي أن أحبك...
أن أكون خادماً في ملكوتك...
أن أبشّر بفرح إنجيلك...
لتكمل فرحتي بأخوتي !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/