أنت هو المسيح ابن الله الحي، أحد الثالوث القدوس المساوي للآب في الجوهر، فادي ومخلص العالم، ربي وإلهي !
في طقس مميز يسمونه "البوجا" puja
من ضمن جلسات المانترا يوغا او التأمل التجاوزي ...
تقدم تقدمات من زهور وفواكه وأرز
ويحرق البخور
أمام صورة او تمثال لأحد الالهة الهندوسية
او "للمعلم" الغورو أحد تجسدات الالهة
الذي بلغ الى الاستنارة والاتحاد ب"البراهمان" الطاقة الالهية المفترضة عندهم ...
هذه كلها شعائر دينية ظاهرية تظل قاصرة لانها تقدم لآلهة وثنية
عاجزة أن تفتدي الانسان وتخلصه من فساد الخطيئة !
وحده المسيح كما تقول الرسالة الى العبرانيين
قَدْ ظَهَرَ عَظِيمَ أَحْبَارِ الخَيْرَاتِ الآتِيَة،
... لَيْسَ مِن هذِهِ الخَليقَة،
فَدَخَلَ إِلى قُدْسِ الأَقْدَاسِ مَرَّةً واحِدَة،
لا بِدَمِ التُّيُوسِ والعُجُول،
بَلْ بِدَمِهِ هُوَ، فَحَقَّقَ لنَا فِدَاءً أَبَدِيًّا !
أعطني يا رب إيمان بطرس
كي أعرف يقيناً وتكشف لي نعمتك
أنك لست نبياً ولا معلماً مستنيراً
بل أنت وحدك الله الذي ظهر في الجسد
ومات وقام في اليوم الثالث !
حقاً!
/جيزل فرح طربيه/