ان رؤساؤنا ومسؤولينا هم أبعد الناس عن مفهوم الخدمة الحقيقية بسبب جهلهم لمبادئ تعليم الكنيسة الاجتماعي وتجاهلهم لقيم الانجيل !
من أهم هذه المبادئ بحسب تعليم الكنيسة الاجتماعي:
كرامة الشخص البشري، الخير العام والتضامن.
لا كرامة ولا قيمة للشخص البشري عندهم
بل هو مجرد رقم على لائحة، وجوده لا يختلف عن عدم وجوده، ولا قيمة بالمرة لحياته... لذلك لا حقوق موجبة له حتى أبسطها وهو مستعبد لمصالح الزعيم !
لا وجود للخير العام عندهم بل المهم هو خيرهم الشخصي وملء جيوبهم مهما كان الثمن حتى ولو كان على حساب ضمائرهم وعلى حساب الوطن، هم عبيد لآصنامهم المال والترف وشهوات الدنيا وغرائزهم.
التضامن/ أمر غير مستحب وممقوت عندهم لانهم يخافون من التكتلات الشعبية ضدهم
بل هم على العكس يسعون الى تشتيت الناس وبث سموم الخلافات والجدالات والانقسامات فيما بينهم !
ومع أنهم يدعون أنهم مسيحيين
فهم يتجاهلون كلام المسيح والحق المعلن
أن السلطة والمناصب هي من أجل الخدمة العامة والتفاني حتى بذل الذات على شبه المسيح، الخادم الامين !
/جيزل فرح طربيه/