بيعوا أمجادكم وسلطاتكم ومناصبكم التي إحتكرتموها لسنوات، وتصدقوا بها على من يود الإهتمام بالخدمة العامة، بتفان وصدق وإخلاص !
بيعوا ما تملكون ليس فقط الخيرات المادية من مكاتب وفيللات وقصور وأراض وعقارات وسيارات فخمة وحلى ذهبية وأحجار نفيسة وأموال مخزونة وأهراءات ...
بيعوا كل إمتيازاتكم وسمسراتكم وصفقاتكم وصكوكم وصداقاتكم ومصالحكم.
صفوفكم الأمامية ومناصبكم وأوسمتكم وكؤوسكم وألقابكم ...
لأنها رماد وقبض ريح ولأن حياتكم كعشب السطوح
الذي ييبس قبل أن يقلع !
وإقتنوا لكم مجاناً خلاصاً أبدياً.
"لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟"(مت ١٦: ٢٦)
توبوا لقد إقترب ملكوت السماوات !
حقاً!
/جيزل فرح طربيه/