حين سأل المسيح الجموع من هي أمي لم يكن هذا السؤال لينكر قرابة الجسد، ولكن ليعلن أن من يصنع مشيئة الله وإرادته، يطوبه ويرفع مقامه إلى مقام أمه وأخوته.
فالعذراء مع كونها أمه قد حفظت كلامه وكل ما قيل عنه متفكرة ومتأملة به فى قلبها، وكانت تعمل إرادة الآب في كل حين خاضعة لمشيئته.
فمن يريد أن ينتمي حقاً للمسيح، عليه أن ينتبه فى كل وقت لكلمة الله وأن يسعى جاهداً لحفظها داخله والتلذذ بها، وأن يخضع لإرادة الله في كل مواقف حياته.. فإنتمائنا للمسيح ليس شعاراً بل حياة تعاش.
تدريب :
+ إقترب من الله وأطلب أن تعرف مشيئته في حياتك بالصلاة وبسماعها في كتابه المقدس.
+ إهتم بوصية الله وإعتبرها رسالة شخصية لك.
ربنا موجود