قصّة زكّا العشّار الذي كان قصير القامة فتسلّق شجرة جمّيزة ليرى يسوع.
هذه المبادرة أدّت به إلى التوبة فقابلتها مبادرة أكبر من قِبل يسوع الذي زاره في بيته وأعطاه الخلاص له ولأسرته، إذ يكفي أن نقوم بالخطوة الأولى ، ألا وهي التوبة، ليغفر بنا بعدها الله ويخلّصنا...
لانَّ "إبن الانسان جاء ليبحث عن الضائع ويخلّصه". (لو ١٠/١٩).
ونحن علينا أن نتوب ونلتزم بالتعويض عن الخطأ مهما كان كبيراً، على مثال زكّا العشّار، وتغيير السيرة وعدم الغشّ، وأن ننفتح على الله ونسعى إلى المحبّة الصادقة ومساعدة الفقراء والمحتاجين، خاصّة في هذه الايّام الصعبة التي تمرّ بها بلادنا...
حماكم الله جميعاً من كل مرض وأذى ومكروه، علّنا نسمع منه نحن أيضاً :
"اليوم صار الخلاص لهذا البيت".
آميـــــــن.
/الأب بولس خوند/