أمّا بعد أن مات الملك فيلبوس سنة ٢٤٩، وخلفه واليريانوس، فقام هذا يجدّد الإضطهاد على المسيحيين وأمر بالقبض على القديس فنطيوس وربطه وثقله بالقيود، فإنحلّت حالاً.
فغضب الملك وأمر بطرحه للوحوش التي أغضت عنه وهجمت على الوثنيين فإفترست منهم عدداً وافراً، حينئذ أمر الملك بقطع رأسه، فتكلّل بالشهادة نحو سنة ٢٥٧.