كان القديس يعقوب الكبير واحداً من أصدقاء يسوع المقربين كما كان كلّ من بطرس و يوحنا.
هو إبن زبدي و سالومة و شقيق القديس يوحنا الرسول و قد يكون إبن خالة يسوع.
لقد سميّ الكبير لأنّه أصبح رسولاً قبل القديس يعقوب الصغير.
بعد الجمعة العظيمة، القيامة، و صعود يسوع إلى السماء و حلول الروح القدس يوم العنصرة.
بدأ يعقوب تبشيره.
و نشر البشرى السارة في أرجاء إسرائيل و بعد ذلك بفترة وجيزة في الإمبراطورية الرومانية.
ثم سافر إلى أيبيريا و وصل إليها في السنة ٤٠ م إلى قرية سرقسطة في شمال شرق إسبانيا و رافقه ثمانية أشخاص آخرين في رحلته.
و إسم القديس يعقوب في إسبانيا هو سانت لاغو.
و لم يكن البلد الذي إختاره مشجعاً على نشر الإنجيل ممّا أصابه بالحزن الشديد.
في أحد الأيام فيما كان يصلّي ظهرت له السيدة العذراء و أعطته تمثالاً خشبيا لها و عموداً مصنوعاً من حجر اليشب و أخبرته أن يبني كنيسة إكراما لها و أن يضع العمود و التمثال عند الهيكل و بذلك يكون إسم الكنيسة "سيدة العمود الطوباوية"
يا والدة الإله الفائقة القداسة ،تضرعي لأجلنا. آمــــــــــــين.
#خدّام الرب