بيخبرو عن صبيّة ما بتحبّ تروح عالفرن لأنّو الزلمي هونيك كتير حشري بيتدخّل بكل شي و بينتقد و بيحكي بطريقة بشعة.
مرّة بعتتها إمها عالفرن، راحت هيّي و مش ممنونة أبداً فاتت و عملت الطلبيّة و واقفة ناطرة بس الفرّان كان كتير منيح ما حكي و لا كلمة بشعة.
استغربت كتير البنت و قالت شو صاير معو أكيد مريض.
بعد الضهر عم تتمشّى هيّي و إخواتها بتمرق قدّام الفرن بتنصدم!
بتشوف نسختين من الفرّان!
طلع عندو خَي توم!
هلّق فِهمت شو صار الصبح، اللي شافتو هوّي خيّو للفرّان و زعلت من حالها كيف ظلَمِتو و فكّرِت بطريقة بشعة!
هالقصّة بتعلّمنا ما نحكم عا حدا و ما نتّكل عالمظاهر...
لا تدينوا كي لا تدانوا...
نهار مبارك!
المصدر : صفحة Jesus My Lord