كما أرسلت المن من السماء لتطعم الشعب في الصحراء، أعطنا خبزنا كفاف يومنا!
بعد الإنفجار الكبير الذي عصف في المرفأ تفجرت أهراءات القمح وفقدنا بحسب الخبراء مخزونا كان ليطعمنا مدة ستة أشهر ...
صرنا اليوم مثل شعب الله الذي تاه أربعين سنة في البرية، لكن الله لم يهملهم ولم يتركهم يجوعون بل كان يرسل لهم مناً من السماء يكفيهم طعاماً كل يوم بيومه وحذّرهم أن لا يخزنوا منه لليوم التالي.
أراد بهذا أن يتعلموا الإتكال بالكامل على عنايته الإلهيّة!
أرسل لنا أيها الآب السماوي
خبزك لنأكل ونشبع.
ليس فقط خبزاً أرضياً
بل خبز الملكوت للحياة الأبدية كي نبتهج ونفرح.
المسيح قام حقا قام!
/جيزل فرح طربيه/
