النقاوة المرضية عند الله هي نقاوة القلب الداخلي والإنسان الباطن!
هناك ناموس للّه يعيشه المؤمن في تعابيره الخارجية إلاّ أنّه أساساً ينبع من القلب
كما يقول الرسول بولس :
"فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ." (رو ٧: ٢٢)
وهذا ليس منا بل هو بنعمة الرب أي بقوة الروح القدس.
"لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ."
(أف ٣: ١٦)
غير ذلك يكون تقوى خارجية فارغة لا ترضي الله ولا تكون لخير الانسان وتقديسه ليبلغ إلى الإتحاد بالله في كمال المحبة
كما هو حال بعض الفريسيين الجدد وهؤلاء الساعين إلى الكمال الشخصي بواسطة تقنيات التنمية البشرية!
"قلباً طاهراً أخلق في يا الله وروحا" مستقيما" جدد في أحشائي، لا تطرحني من أمام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني"
آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/