الكنيسة حيّة وفاعلة في العالم،
وهي المبشرة للخلاص والشافية والمبرئة للعالم !
لا تستكين الكنيسة ولا تهدأ
بل هي مدعوة أن تكون بلسم الشفاء والمعزية لأوجاع الناس وخصوصاً لهؤلاء الصغار أخوة يسوع :
هؤلاء الضعاف، الثقيلي الأحمال ، المهمشين، المرضى، المجروحين في ذكائهم، ذوي الإعاقات الجسدية، المضطهدين، المقهورين، الفقراء في الضواحي، ...
لذلك هي تتخطى لغتها الخشبية
ولا تجلس على عرش لتستريح
ولا تتقوقع على ذاتها ...
هي تخرج إلى المغامرة ولا تخشى شراًّ لأن سيّدها يحفظها سالمة بهية، لا تخشى من مرض عضال، "وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَاء يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ."
(مز ٩١: ٥، ٦)
هي تخرج إلى العالم لتبشر بفرح الملكوت لأن كل شيء آني وعابر
وكل ضيقة إلى زوال "وآلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِي أبناء الله."
(رو ٨: ١٨)
أنت كسيدك يَسُوعُ الذي كان
"يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ." (مت ٩: ٣٥)
هذا هو فرحك !
/جيزل فرح طربيه/