HTML مخصص
02 Oct
02Oct


لنا آية وحيدة واحدة نؤمن بها وهي فرحنا ورجاؤنا: أن المسيح قام حقاً قام!


لذلك نحن لا تعنينا رعود وبروق السماوات

ولا عجائب عظيمة ولا آيات ولا معجزات !


لا ننتظر كي نؤمن ظواهر فائقة للطبيعة ولا أنواراً متلألئة،  

لا يدهشنا الزيت النازل من الايقونات ولا البخور المتناثر من العلاء ولا أشكال رؤى وظهورات،

لم نتبع خرافات مصنعة على حسب تعبير الرسول بطرس لأنه :

"عِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبُكُمْ" (٢ بط ١: ١٩)


أي عندنا كلمة الله، انجيل المسيح قوة الله لخلاص كل من يؤمن، الذي ينير حياتنا والذي ينبؤنا بقيامة الرب المجيدة !


والرب يطوبنا نحن أيضاً

كما قال لرسوله توما :

«لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا»

(يو ٢٠: ٢٩)


المسيح قام حقاً قام !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.