ميشال حايك ليس رائياً كما يدّعي.
إنه ماسوني من الصفوف الأمامية.
يدَّعي الرؤى والتنبؤ، وهو ليس برائي، وليس بنبي، ولا رسول.
بكل بساطة : هو مندوب مملكة الظلمة ( جهنم )، والمتحدّث الرسمي بإسمها في لبنان، ومُعْلِن عن مخططاتهم المنوي تنفيذها خلال مستقبل قريب، أقصاه سنتين أو ثلاثة.
وهم مَنْ يزاولون السحر الأسود والتواصل مع أرواح الشر (الشياطين )، للتمكّن من سيطرتهم على العالم.
ومن إحدى شروط هذا السحر، هو العلم والإخبار، بما ينوون فعله بمخططهم.
ومن حين الإبلاغ، يبدأ العدّ العكسي لتنفيذ ما يسميهم السيد ميشال حايك : " توقعات "، وهي ليست كذلك ..ففي رأس السنة لعام ٢٠١٨ ، تحدّث عمّا حصل في مرفأ بيروت، وكرّرهُ في سنة ٢٠١٩، فقال ..
جمرٌ تحت رماد، وأمّ المعارك في مرفأ بيروت (الإنفجار النووي ).
شخصية ستحضر من وراء البحار، كي تساهم في إنقاذ لبنان، أي (الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي هو في أعلى درجات الماسونية في فرنسا).
كيف علم السيد ميشال حايك بالأمر ومن أبلغه به ؟؟؟
وقد سبق أن تحقّقت آلاف وآلآف ما يُسمّيهم "توقّعات "، ولكنها في الواقع مخطّطات، قد تمّ تنفيذها في ساعة الصفر المحدَّدة لها..
فما هو الحدث الكارثي الذي قد خطّطوا له هذه المرة، و يرجَّح أن ينفّذوه في ليلة عيد السيدة ١٤ آب أغسطس، أو في يوم العيد ١٥ آب أغسطس، كما صرّح هو في إحدى إطلالاته التلفزيونية مؤخَّراً ..
ولماذا في ١٤ - ١٥ آب؟؟؟
هل لأنّ هذا هو عيد إنتقال العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء، وهو من أهمّ أعيادها، هي عدوّة الشيطان اللدودة وساحقة رأسه؟؟؟
هل الآن يحاول إبليس الهجوم على العذراء مريم في ليلة عيدها أو في يوم عيدها، بعد هجومه على مَنْ طرده من السماء، أي رئيس الملائكة ميخائيل، في المناطق التي تحمل إسمه في بيروت، فالمرفأ هو من ضمنها؟؟؟
صلوات جميع المؤمنين ضرورية اليوم وغداً، لإفشال كل مخطّطات جهنم ضدّ لبنان، وضدّ الشعب المسيحي بشكلٍ خاص، لكي ترتدّ شرورهم عليهم، وتنتصر أمّنا مريم العذراء بسحق رؤوسهم جميعهم.
المنجّمون والمشعوذون والسحَرة، هم جميعهم أبناء إبليس، ومصيرهم جهنّم النار الأبدية.
إرتدوا جميعكم الثوب الكرمليّ والأيقونة العجائبية، وإحمِلوا مسبحة العذراء الوردية، وصلّوها، وأبواب الجحيم لن تقوى علينا.
أمّنا مريم العذراء، المرأة الملتحفة بالشمس، هي المنتصِرة على الحيّة الجهنّمية، ولبناننا الحبيب مُكرَّس لقلبها الطاهر، لا تنسوا ذلك.
فما نمرّ به الآن منذ بداية هذه السنة ٢٠٢٠، من نكبات، وأوبئة وحرائق، وفقر، وجوع، وإفلاس، وفوضى، وسرقة أموال الشعب، وخاصةً تسكير الكنائس لإيقاف الذبيحة الدائمة، هي كلها تدخل ضمن التطهير الكبير مع الغربلة، الذي يجب أن نمرّ به كما يقول الكتاب المقدّس، ومَنْ يثبت إلى المنتهى، يخلُص.
بعدها، سيُشرق نور لبنان إلى العالم كله، وتتِمّ نبؤة سفر نشيد الأناشيد :
"تعالَي معي من لبنان أيتها العروس، تعالَي وتكلَّلي ".