لنطلب بإسم يسوع، لا أن يزيل الضيقة عنا، بل أن يعطينا صبراً لنفرح ونحن فيها، لأن به وحده يكتمل فرحنا !
عندما لم يكن هناك من وباء كورونا و كانت الليرة اللينانية بألف خير وكنا في ترف وبحبوحة، في سلام ووئام، نبتهج بأمور الدنيا، كنا غالباً ننسى الرب !
لذلك نحن اليوم نفرح أيضاً في الضيقة موجّهين أنظارنا صوب يسوع.
لنجري معه حواراً حميماً لأننا نعرف أنه يحبنا وأنه إله حي يهتم لشؤوننا فيصبح هو فرحنا الوحيد غير آبهين بأمور هذا العالم، يحصل هذا فقط بنعمته تعالى، لأن لا قوة لنا على فعل ذلك من ذواتنا مهما بذلنا من الجهود !
لذلك الآن نطلب بإسمك يسوع
أن تعطينا فرحك الكامل غير المشروط بأيّ ظرف كان، لأنك أنت وحدك تشبع أشواق قلوبنا
وتعطي معنى لحياتنا.
لك المجد إلى الأبد. آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/