بيخبرو عن صبيّة انعدت كورونا من شغلها و هيّي من الناس اللي ما كانت آخدة الموضوع بجديّة.
هيّي ما كانت حاسّة بشي و لا عارفة إنّو بها شي لوقت ما إمها انحرّت و ضاق نفسها صارت عم تختنق أخدوها عالمستشفى و طلع معها كورونا و البنت عادْيِتها!
البَي متوفّي و الأم بالعناية عم تحارب تا تعيش هيدا بلا ما نقول قدّيش تعذّبو تا لقيو مستشفى تستقبلن.
تخايلو قدّيش هالصبيّة خايفة تفقد إمها اللي ما عندها غيرها و قدّيش حاسّة بالذنب إنها استهترت و ما انتبهت كفاية.
الزوّادة بتقلّي وبتقلكن :
وَفرو عا حالكن عذاب الضمير و خوف تفقدو ناس بتحبّوهن و انتبهو، البسو الكمّامة، ما تقَربو عا حدا، ما تفَوتو شي عا بيوتكن مش معقّم و صَلّو!
حكينا كتير و رح نضلّ نحكي لأنّو واجبنا نجرّب نساهم بنشر الوعي عن خطورة هالموضوع...
يا رب تحمي أهلنا و ولادنا و عيالنا و تردّ كل مريض لعيلتو... آميـــــــن.
المصدر : صفحة Jesus My Lord