بالتجسّد ألقى الله ذاته في صميم الكون، كثّف فيه ذلك الحضور الإلهيّ الكائن منذ أن ألقى الله ذاته في صميم تاريخ البشر، أصبح مشاركاً إيّاه إلى أبعد حدّ، جعل تلاحماً بين ذاته وبين مصير الإنسان.
وكما أنّ اللاهوت والناسوت إتّحدا في المسيح دون أن يذوب أحدهما في الآخر، هكذا فإنّ حضور الله في صميم الكون وفي قلب التاريخ لم يلغِ لا كيان الكون ولا كيان الإنسان.
ولد المسيح هلليلويا
#خدّام الرب