الكنيسة هي جماعة الذين وعوا تلك الحقائق وإلتزموا بها، ولذا يفرض فيهم أن يكونوا خميرة التجدّد في هذا الكون الذي ألقى الله ذاته في صميمه.
إنهم بين البشر علامة حيّة لتلك المعية التي أقامها الله مع الناس، وهم يذوقون بالأسرار باكورة الملكوت الآتي.
لذا يُطلب منهم، أفراداً وجماعات، أن يكونوا شهوداً لحقيقة التجسّد، أي لحقيقة هذا الإتّحاد الصميمي، الذي لا ذوبان فيه، بين الله والبشر.
#خدّام الرب